أخبار وطنية مية الجريبي تعتبر حادثة أولاد مناع عملية انتقامية دنيئة ورسالة انتقام
اعتبرت مية الجريبي الأمينة العامة للحزب الجمهوري اليوم الأحد العملية الإرهابية في أولاد مناع بولاية جندوبة عملية انتقامية دنيئة ورسالة انتقام ردا على ما أسمتها ب العمليات النوعية لوزارة الداخلية وأضافت الجريبي في اجتماع فرع جربة لحزبها ولاية مدنين أن صفحة التساهل مع الإرهاب انطوت بعد رحيل الترويكا وأنه لا حياد أمام هذه القضية التي يجب في تقديرها أن يكون كلالتونسيين يدا واحدة وصوتا واحدا ضدها قائلة:" يجب أن نوجه رسالة مفادها أننا لا يخشى الإرهاب ولا نهاب الإرهابيين وهم بضعة جبناء".
ودعت الجريبي الى استراتيجية وطنية لمقاومة الإرهاب تطرح على جدول أعمال الحكومة وتجمع الأحزاب والمنظمات الوطنية والمجتمع المدني في هيئة وطنية مهمتها توظيف كل الإمكانيات والجهود لمقاومة الإرهاب بعيدا عن أي لون سياسي وفق توضيحها كما طالبت ببعث هيكل وطني مشترك متخصص في مقاومة الإرهاب يكون مركزا للمعلومة والقرار في ذات الوقت مؤكدة أن مثل هذه الإجراءات جد ضرورية لبلد يواجه الإرهاب ويتعامل مع وضع جديد واعتبرت الأمينة العامة للجمهوري أن حماية تونس مهمة عاجلة وأنه لا مجال للحديث عن محطات قادمة دون مقاومة الإرهاب والعنف السياسي سياسيا أكدت الجريبي على ضرورة ترشيد المشهد الانتخابي والتأسيس للديمقراطية ملاحظة أنه من الضروري تجميع طاقات الديمقراطيين دون تسرع ووضع كل السيناريوهات للاتفاق والعمل ضمن جبهة واحدة كما جددت التأكيد على أن حزبها لم يعد يجد نفسه في الاتحاد من أجل تونس ولكنه طرف أساسي في جبهة الإنقاذ ومكون أساسي من مكوناتها وقالت الجريبي ان الجمهوري يتمسك بتواجده في جبهة الإنقاذ ومن أبرز أولوياته صلبها مراقبة الحكومة ومتابعة قضية الإرهاب والقانون الانتخابي مشيرة الى أن مكونات الجبهة بصدد التنسيق للذهاب الى المجلس التأسيسي بمواقف متقاربة بخصوص القانون الانتخابي .